من بلدٍ لآخر، تختلف طقوس الزفاف، ورغم أن البعض ما زال يرتبط بهذه التقاليد الغريبة، إلا أن البعض الآخر فضًل الاستغناء عنها لتصير في طي النسيان.
ومن أغرب تلك الطقوس، ما يحدث في منطقة النوبة بمصر، حيث يضرب الرجال من عائلة العروس العريس ليلة الزفاف، وعليه أن يتحمل الضربات ليستحق الفتاة.
أمّا في تونس، وبالتحديد في صفاقس، تقفز العروس فوق الأسماك لجلب الحظ السعيد. ولدرء الحسد، تجر العروس في بنزرت سمكة لبضعة أمتار ومن ثم تقفز فوقها قبل أن تأكلها.
بينما ترتدي العروس اللون الأسود وتبدي عدم رغبتها بالزواج في موريتانيا. وتُختطف العروس من قبل صديقاتها، ويأتي العريس مع أصدقائه لاسترجاعها، ما قد يؤدي إلى التدافع والعراك.
وفي السودان، يرقص الثنائي مطولاً، وتحاول العروس إسقاط نفسها مراراً، حتى يلتقطها العريس ويثبت قدرته على حمايتها. وقد يضرب الرجل زوجته في العرس لفرض سيطرته في العلاقة الزوجية.
بينما في العراق، تكتب أي عازبة التي ترغب بالزواج اسمها أسفل الحذاء الذي سترتديه العروس. وفي محافظة ديالى، يعتبر تبول أحد الأطفال الذكور على سرير الثنائي ليلة الدخلة تقليداً يجلب الحظ.
أما عن طقوس الزفاف في المغرب، فترمي العروس بيضة مزينة بالحناء على جدار منزلها الجديد.و تمتطي العروس حصاناً لزيادة فرصها بإنجاب الأطفال الذكور بحسب أحد المعتقدات.
ويُختطف العريس من قبل أصدقائه قبل العرس بيوم واحد، ويبحث عنه أفراد عائلته في اليوم التالي، ويتناولون الفطور في منزل الخاطفين، في لبنان.
كما يحمل العريس “جرن الكبة” بيد واحدة ليثبت لأهل العروس قوته وقدرته على حماية العروس.
وأخيراً في سوريا التي أنهكتها الحرب، فمن الطقوس المتبعة في دمشق أن يسير العريس مع مجموعة من أصدقائه إلى منزل العروس بصرف النظر عن المسافة التي يبعدها المنزل.