مع مطلع العام 2014 ظهرت في الساحة الإعلامية ما يعرف بمبادرة أعطيني” والتي تعتبر النسخة الفنية للبشمرغة الإعلامية و التي تتكون من مجموعة من الشباب يتنقلون بين المدن مترصدين الأحداث و المناسبات الكبيرة لإستدرار جيوب الناس من أهل الجاه و المال. كما يتمتعون بمواهب فنية مميزة و أصبحوا واقعا لا بد من التعامل معهم لكن المبادرة مالبثت أن تلاشت وتم اختزالها في شخص المدعوا زيدان ولد أداعة الذي عرف بالهجوم أمام الرئيس على كبار المسؤولين، حيث يمدح من أعطوه، ويذم من منعوه، مستخدما مكبرات الصوت، ومعطيا العنان للسانه بالتهجم على كل من وقف في طريقه وهو ما اعطاه هبة لدى البعض حيث تم تقريبه من لدن شخصيات وازنة في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وظهر عدة مرات بجانب رئيسه سيد محمد ولد محم كما تحدثت بعض المصادر الإعلامية عن دعمه ماليا من طرف القصر الرئاسي و تم تداول صور له وهو يؤدي فريضة الحج مؤكدا البعض أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو من أهداه شخصيا تذكرة للحج وسيارة رباعية الدفع هذا وصار زيدان احدى الشخصيات الوطنية التي فرضت نفسها للتداول اعلاميا قبل أن يقرر دخول مجال الإعلام بحمله لبطاقة صحفية عن موقعاخباري يحمل اسم مرايا 81 مفاجئا الجميع في فيديو له تم تداوله مؤخرا على صفحات التواصل الإجتماعي يعلن خلاله نيته الترشح لنقابة الصحفيين ومع كل زيارة يؤديها ولد عبد العزيز لإحدى ولايات الوطن يظهر زيدان وهو يحمل مكبر صوت يشكر ولد عبد العزيز ويعدد انجازاته وكان آخر ظهور له في مهرجان ودان أمس على خشبة المسرح حيث تم تقديمه على أنه فنان سيقدم دور غنائي ويمكنكم متابعة عبر الفيديو التالي لأغنية الصحفي و الفنان زيدان يدعوا من خلالها للوحدة الوطنية ويطالب ولد عبد العزيز بالترشح لخمس مأموريات