لم تكن عملية اغتيال السفير الروسي في تركيا “أندريه كارلوف”، أثناء زيارته لمعرض فني في أنقرة، هي الأولى التي يتمّ توثيقها أمام عدسات المصورين.
فيما يلي أبرز بعض الاغتيالات التي وقعت على الهواء مباشر:
أنور السادات: يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1981 أطلقت مجموعة من جماعة الجهاد -على رأسهم الملازم الأول خالد الإسلامبولي- النار على السادات فلقي مصرعه. وكان ذلك خلال عرض عسكري، ووصفت العملية بحادثة المنصة.
محمد بوضياف: يوم 29 يونيو/حزيران 1992 وأثناء إلقائه خطابا خلال اجتماع عام بمدينة عنابة شرقي الجزائر، اغتيل بوضياف من الخلف بنيران العسكري مبارك بومعرافي. وكان قد مر 166 يوما فقط على مكوث بوضياف في الحكم.
أسانوما أنجيرو: هو رئيس الحزب الاشتراكي الياباني، اغتيل عام 1960 على يد شاب يميني، أثناء إلقائه خطابا متلفزا. دخل الشاب إلى حيث أنجيرو أمام الميكروفون وعاجله بسكين طويلة فمات على الفور.
جون كنيدي (رئيس أميركي): يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 أُطلق عليه الرصاص من طرف قناص كان يرصده في شرفة، بينما كان يمر في الشارع في سيارة مكشوفة رفقة زوجته جاكلين في زيارة رسمية لمدينة دالاس بولاية تكساس.
بنينو أكينو: يوم 21 أغسطس/آب 1983 وبينما كان حشد من الإعلاميين ينتظرون وصوله إلى المطار بالعاصة الفلبينية مانيلا، تم احتجازهم جميعا وأقفلت عليهم الأبواب، وعلى بعد أمتار منهم سمعت طلقات اغتيال أكينو، واستطاع أحد الصحفيين اختطاف لقطة له وهو ملقى ينزف على الأرض.
اندريه كارلوف: يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، قتل السفير الروسي في تركيا إثر هجوم مسلح داخل معرض فني في أنقرة، بينما قتلت الشرطة التركية المهاجم الذي أعلن أنه نفذ العملية انتقاما لمدينة حلب السورية.
وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان “روسيا في عيون الأتراك”. وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقا.
ومنفذ الهجوم هو “مولود مرت ألطن طاش” من مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة.