يبدوا أن حدود داعش الفكرية التي تتغذي من الدم ورفض الآخر لم تقف عند حدودها في الشرق الأوسط الذي حول خريطة إلى بحر من الدماء والاغتصاب والجرائم التي لاحصر لها في حق الاسلام والمسلمين وحتى الإنسانية .
فقد تداول نشطاء على فيس بوك الصورة التالية التي تظهر إلى أي حد وصل التأثر بالطريقة الدرامية الدموية التي ينتهى بها سفاحي الدواعش أرواح من يخالفونهم الفكر أو يرفضون مشاركتهم في الجرائم التي يقومون بها .
وتظهر الصورة صياديين موريتانيين على ضفاف الاطلسي في نواكشوط وأحدهما يتأبط سكينا ، والآخر يرتدى لون الإعدام عند الجماعة الإرهابية ويمثل الأول قتل الثاني بدم بارد .
الصورة أثارت غضب البعض معتبرين أن حدود التأثر بداعش يجب أن تتوقف عند حدودها المرسومة بالدماء ، ولا يجب أن تستقر في عقل الشباب الموريتاني المحافظ والمسالم ولو حتى في التمثيل والمحاكاة البعيدة من الواقع !.