تلقت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجزائر والقوات جوية في تونس أوامر قبل أسابيع باسقاط اي طائرة من ليبيا تقترب من مجالهما.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن ذلك جاء بعد معلومات تفيد بتدريب المتطرفين في ليبيا على الطائرات الحربية، كما أضافت المصادر أن القوات الجوية في الجزائر ومصر وتونس تتبادل المعلومات باستمرار حول نشاط المجال الجوي الليبي الذى يخضع للمراقبة باستعمال الرادارات على مدار الساعة من قبل عدد من الدول الغربية فى إطار دول منظومة الدفاع والأمن 5 + 5 وقيادة القوات الأمريكية فى أوروبا، والهدف هو منع الجماعات السلفية المتشددة من استعمال الطائرات.
وأشار المصدر أن المشكلة تكمن فى نقطتين أساسيتين، هما عدم سيطرة الحكومة الليبية على أكثر من ثلث المطارات المدنية والعسكرية، وعدم وجود دليل قاطع على أن كل الطائرات الحربية فى سلاح الجو الليبى السابق، تم تدميرها أو تحت سيطرة الحكومة الليبية.
وأشارت الصحيفة أنه تقرر رفع درجة التأهب فى أسلحة الجو وقيادات القوات الجوية فى الدول القريبة من ليبيا مباشرة، بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تسيير أول رحلة جوية تدريبية لطائرة حربية فى سورية.