أنتشرت على صفحات “الفيسبوك”الموريتانية، عشرات التدوينات والصور المطالبة بمقاطعة الخطوط الملكية المغربية، والتوقف عن السفر على متنها وتعويضها بأسطول الموريتانية للطيران، كنوع من الرد على التطاول المغربي، وتعزيزا ومساندة للخطوط الموريتانية.
إضافة للتدوينات التي رصدتها “مسارات” ظهرت مجموعة من الصور والتي ترفع شعارات تطالب بمقاطعة الطيران المغربي، وتأديب المغاربة على تطاولهم المستمر ضد موريتانيا.
الخطوة لافت تفاعلا كبيرا من العديد من الموريتانيين الغاضبين من السلوك المغربي الأخير، ويعتبرونه ردا حضاريا على الإستفزازات المتكررة والغير مبررة من الإخوة المغاربة، فهل تكون نتيجة التطاول المغربي خسارة عشرات المليارات كانت تجنيها الشركة الملكية من ظهور الموريتانيين مع ضعف خدماتها المقدمة للموريتانيين وإهانتها لهم وتعريضهم للخطر عبر نقلهم في طائراتها القديمة والمتهالكة، فيما توفر أسطولها الحديث للرحلات الخليجية والأوربية.