ادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم نواكشوط متوجها إلى بوركينافاسو لحضور توقيع اتفاق بين الأطراف البوركينابية.
ووافقت أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني ببوركينا فاسو، أمس الأحد، على خطة لتعيين سلطة انتقالية تتولى الحكم لحين إجراء انتخابات بعد أن أجبرت انتفاضة شعبية الرئيس "بليز كومباوري" على التنحي.
وأعلن كولونيل أيزاك زيدا نفسه رئيسًا للبلاد في الأول من نوفمبر الجارى بعد تنحي كومباوري وهروبه من البلاد الشهر الماضي في أعقاب تظاهرات حاشدة؛ للاحتجاج على محاولاته لتعديل الدستور كي يتسنى له خوض انتخابات عام 2015 بعد 27 عامًا قضاها في المنصب.
وتتعرض بوركينا فاسو لضغوط للعودة سريعًا إلى الحكم المدني أو مواجهة عقوبات دولية.
ومن المقرر إحالة الميثاق الذي تم الاتفاق عليه أمس بعد محادثات استغرقت عدة أيام في العاصمة وأجادوجو إلى "زيدا" قائد عمليات قوات الحرس الرئاسي الخاصة هذا الأسبوع، ولم يشارك ممثلون عن الجيش في المفاوضات.
وتدعو الوثيقة إلى تشكيل برلمان انتقالي من 90 عضوًا منهم 10 من الجيش، و40 من المعارضة، و30 من المجتمع المدني، وسيتم توزيع المقاعد العشرة الباقية على أطراف أخرى تضم حلفاء سياسيين سابقين لكومباوري لم يشاركوا في المحادثات.
صحف