اتّهم شاب تركي من مدينة آيدن جنوب غرب البلاد، في بلاغ رسمي حبيبته بالانتماء لجماعة فتح الله غولن، المتهم الأول في الوقوف وراء الانقلاب الفاشل منتصف تموز/يوليو الماضي، لتوريطها بسبب رفضها طلبه للارتباط بها، بعد فترة من تعرّفه عليها.
وأثارت الشكوى بلبلة في أروقة المحاكم، لتتفرع وينجم عنها قضية جديدة، إلى جانب تحقيقات النيابة في صدق ادعائه.
وتعمل النيابة العامة على إطلاق تحقيق آخر، حول إقدام الشاب على تهديد الفتاة التي عانت من أوضاع صحية ونفسية سيئة أجبرتها على دخول المستشفى.
ويبدو أن الشاب الذي يعمل كاتبًا في محكمة الجنايات الابتدائية، يحاول استغلال الأوضاع في بلاده، وحملة التطهير الموسعة التي تشنها الحكومة ضد منتسبي “الكيان الموازي” منذ المحاولة الانقلابية، في ظل حالة الطوارئ.