لاحظ متابعون خلال زيارة رئيس الحكومة المغربية بنكيران لزويرات يوم أمس غياب العلم الوطني المغربي عن قاعة الإجتماع المنعقد بمقر إقامة مدير شركة " اسنيم " بين الوزير والرئيس الموريتاني .
غياب العلم المغربي رغم حضور العلم الموريتاني خلف ولد عبد العزيز ، طرح الكثير من التساؤلات حول إن كان المعنيين بالبروتوكول تعمدوا ذلك أم لا ؟ في ظل واقع الأزمة الثنائية بين البلدين , رغم أن المعروف في الأوساط الدبلوماسية والأعراف أن الأعلام الوطنية للبلدان لابد أن تكون حاضرة بقوة في هكذا لقاءات .
فهل تعمد ولد عبد العزيز أن يرسل للمخزن المغربي من خلال غياب علمه رسالة مفادها " باش قتلت تموت " خصوصا أن موريتانيا تتهم المغرب بالتعالى عليها في الدعوات الرسمية مثل ماحدث في القمة العربية مؤخرا ، والتي كللت بتصريحات شباط الذي لايرى في موريتانيا أكثر من مجرد حديقة خلفية للمملكة ، وأنها فاقدة للسيادة وللشخصية المعنوية .
وكشف مصادر أخبار مغربية أنه خلافا لما يتم تداوله لعدم وجود العلم المغربي إلى جانب الموريتاني في القاعة التي احتضنت المحادتاث بين رئيس موريتانيا ورئيس الحكومة، فأن القواعد الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية تختلف عن مثيلاتها في الدول المجاورة لها، حيث أنها لا تضع علم الوفود الأجنبية قرب علمها أثناء الإستقبالات الرسمية.
الشروق ميديا