برزت أسماء رجال أعمال في الاعلام وقد وصلوا إلى سدّة الحكم وتولوا مناصب سياسية هامة في بلادهم، حيث أسسوا قاعدة شعبية يرتكزون عليها خلال حملاتهم ومسيرتهم العملية.
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أحدث مثال على ذلك، فهو من كبار رجال الأعمال الناجحين، لكنه أصبح على رأس دولة عظمى إثر انتخابات رئاسية جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويبدو أن الشريك التجاري لترامب، الأندونيسي هاري تانويسويديبجو، يعتزم السير على خطى الرئيس المنتخب، إذ أكد سعيه الترشح للرئاسة في أندونيسيا في الانتخابات المقبلة.
وقال “إذا لم يكن هناك أي شخص يمكنه إصلاح المشاكل في البلاد”، فقد يحاول هو الترشح للرئاسة من أجل مصلحة شعبه.
ويشرع قطب الإعلام والعقارات الأندونيسي ببناء مشروعين لشركة ترامب، واحد في بالي والآخر في التلال خارج جاكرتا.
وتذكر “سي إن إن” أن العديد من الرؤساء الأميركيين الأوائل كانوا ناجحين في الأعمال والسياسة على السواء.
فعلى سبيل المثال كان جورج واشنطن أحد ملاكي الأراضي الأثرياء وأخذ دورا نشطا في إدارة عقاراته الواسعة قبل أن يقود الجيش القاري.
في أوروبا يبرز اسم رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني الذي مزج بين نشاطه السياسي وإدارة الأعمال.
أما في لبنان، فبرز اسم سعد الحريري كوريث سياسي لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005، ما دفع به إلى الواجهة السياسية آتيا من عالم الأعمال على خطى أبيه.