أكدت حكومة مالي وجود ثاني حالة إصابة بفيروس ايبولا، وأعلنت إجراءات للحجر الصحي في أحد أكبر مستشفيات العاصمة باماكو.
وفي تغريدة عبر موقع تويتر قال وزير الإعلام محمدو كمارا انه يجري اتخاذ "اجراءات وقائية".
وقال مسؤول في مستشفى باستور في باماكو ان ممرضا توفي، بعد أن كان على اتصال مع مواطن من غينيا توفي هو الآخر بالمرض، موضحا أن التحاليل أثبتت إصابته بفيروس ايبولا.
وأضاف هذا المسؤول الذي فضل حجب هويته "ننتظر إعلانا من الحكومة قبل إعطاء المزيد من التفاصيل" مضيفا ان "وزير الصحة نفسه زارنا في المستشفى".
وقالت وكالة فرانس برس إن الشرطة طوقت المستشفى، الذي يعتبر من أكبر المستشفيات في باماكو.
وجاء الإعلان عن هذه الحالة الجديدة في وقت تستعد فيه مالي لرفع الحظر عن أكثر من مائة شخص كانوا على علاقة بطفلة بعمر عامين جاءت من غينيا رفقة جدتها، وتوفيت في 24 أكتوبر في خاي (غرب البلاد).
ويأتي الاستعداد لرفع الحجر الصحي عن هؤلاء، لأن أيا منهم لم تظهر عليه عوارض الإصابة بالحمى النزفية.
ومن أصل 108 أشخاص تم التعرف عليهم، خضع 25 للمتابعة طيلة 21 يوما (المدة القصوى لاحتضان الفيروس) وقد أعفوا من نظام المراقبة، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
ومن أصل هؤلاء الأشخاص الـ25، يعيش 15 في باماكو وعشرة في خاي.
وأعلن الطبيب عبد الله نيني كوليبالي من الفريق الطبي المالي المكلف متابعة الوضع على الأرض، أمس الثلاثاء أن السلطات المعنية "ستفرج عن كل الأشخاص الذين وضعوا قيد العزل في خاي إذا تأكد هذا الاتجاه"، مؤكدا أن الجميع في حالة جيدة بمن فيهم جدة الفتاة.
المصدر: صحراء ميديا