جاء ذلك في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: “ماذا جنت الأمة من وراء داعش؟ الإجابة: تفجير الأبرياء في الأسواق والأعراس والمطارات وغيرها وكأن هذه الأفعال بطولية أو عمليات صعبة حيث لا يمكن وضع حراسة مشددة على كل أماكن التجمعات في الدنيا.”
وتابع قائلا: “ذبح ونحر الذميين وغير المسلمين وكأن الإسلام سمح بهذا الانحراف والإجرام.. القيام بعمليات ارهابية في دول الغرب والشرق وكأن نصر الإسلام سيتحقق من خلال ذلك! وبناء على ذلك كله حققت داعش ما يلي: تشويه صورة الإسلام وتحويله الى دين وحشية وهمجية، تشويه معنى الجهاد فصار دليلا على الوحشية وسفك الدماء بغير حق بدل من معاني إحقاق الحق ورفع الظلم عن المسلمين وغير المسلمين.”
وأضاف الداعية الإسلامي قائلا: “انشغال الأمة بقتال بعضها بدلاً من توجيه الجهود لمواجهة العدو الصهيوني المحتل لفلسطين ظلماً وعدواناً وغير ذلك من المصائب الكبيرة التي تسببوا بها اللهم عليك بداعش فقد أضرت بالإسلام وشوهته ونفعت أعداء الأمة وبررت لهم التدخل في بلادنا اللهم اهدهم للحق أو خذهم أخذ عزيز مقتدر ليسلم منهم العباد وتتطهر منهم البلاد.”