حين تسيل الدموع السياسي فإنها تكشف عن الإنسان الشفاف داخله، وتتغلب على السياسي المراوغ والذي يبحث عن المداخل في كل الإتجاهات.
في التاريخ الكثير من الدموع الشهيرة ليست أولها دموع أبي عبد الله الصغير وهو يفقد ملكه، وليست آخرها دموع فؤاد السنيورة يوم ضربت لبنان وأجتمع العرب.
وبالعودة للحديث عن الدموع في موريتانيا، فمن أشهر دموع السياسيين في تاريخ البلد الحديث، هي دموع الرئيس الأسبق ولد الطايع، ودموع الرئيس أحمد ولد داده .
دموع ولد الطايع :
خلال زيارة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع للمستشفى العسكري، لزيارة الجرحى الناجين من عملية “المغيطي”الغادرة لم يتمكن الرجل المشهور بقسوته من التغلب على دموعه وهو يستمع لشكاوي جنوده المغدورين في الصحراء بسبب قلة الحيلة والإمكانات والإهمال.
دموع أحمد ولد داداه :
خلال إحدى مقابلاته التلفزيونية، وحين تحدث الرئيس احمد ولد داداه، عن الجناب النبوي وعن التطاول عليه، سالت دموع الرجل الورع وجعا على الجناب النبوي الشريف، وشوقا ووجدا للنبي صل الله عليه وسلم.
عن مسارات