أكد علماء في مجال البيولوجيا أن الإنجاب لن يحتاج مستقبلا إلى “أم” أو إلى عملية توالد طبيعية بين رجل وامرأة، ولم يستبعدوا أن يأتي الأطفال إلى هذا العالم من دون الحاجة إلى عملية تخصيب البويضة.
وكانت جامعة باث قد نفت في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي إمكانية حصول أي عملية حمل بين رجلين، وقالت إنها “غير ممكنة”، واعتبرت أنها “ضرب من الخيال”، غير أن دراسة حديثة لجامعة هارفارد وجامعة براون، اشترك في إنجازها علماء في مجال الأجنة من كلا الجامعتين، خلصت إلى أن على العالم الاستعداد إلى تقبل الأطفال المولدين خارج رحم الأم، ودعت الدراسة الصادرة الأربعاء إلى بدء التفكير في الترسانة القانونية التي يمكنها تأطير ذلك.
“إن التطور الهائل للعلوم وللتطور الذي أصبح يعرفه طب الإنجاب والطب التجديدي، قد يفاجئنا”،وفق ما ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
وعلى سبيل المثال، سيمكن هذا التطور المثليين من الإنجاب من بعضهم البعض، من خلال تخصيب الرجل لخلاياه المكونة من خليط من جيناته ومن جينات موروثة عن والده.
كما سيمكن هذا الاكتشاف الحديث النساء اللواتي لا يستطعن الإنجاب، بسبب خلل ناتج عن السرطان مثلا، من الحمل مجددا.