أصدر حزب التحالف الشعبي التقدمي، بيانا حادا يرفض فيه الأجندة التي تحضر لها السلطة، والتي كان مسعود ولد بلخير جزءا منها قبل الخلاف حول تكييف التعديل على المادتين 26 و 28.
مسعود ولد بلخير، رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، تخلف عن الجلسة الختامية للحوار والتي حضرها رئيس الجمهورية ومختلف ممثلي الأطراف المشاركة، فيما تغيب مسعود ولد بلخير وحزبه عن الجلسة الختامية، وأعتبر البعض أن كلمة الرئيس الختامية كانت موجهة في بعد من أبعادها للرد على مسعود ولد بلخير ولإستهدافه بشكل مركز.
اليوم يصدر اليوم مسعود ولد بلخير بيانا يرفض فيه خيار النظام بإقرار التعديلات الدستورية عبر مؤتمر برلماني، وأنه سيقف بشدة في وجهها فهل قرر مسعود ولد بلخير مواجهة النظام الحاكم..؟؟ أم هي مناورة جديد لزيادة مستوى التفاهم بين النظام وحزب التحالف ..؟
مسارات