لديكتاتورية جامى الواضحة الجلية احب الينا من ديمقراطية السنغال المزيفة القبيحة عمقا
نعم لم يحدث انقلاب فى السنغال ببساطة لان ميكانيزمات الحكم فى السنغال عائلية روحية صوفية عشائرية تتحكم فى الجيش وليس لانه جيش جمهوري اووطني
ان السنغال محكومة بالاساطير وليس بالديمقراطية فولاء الرئيس والضابط والجندي هو لشيخ الطريقة وليس لاعتبارات تراتبية سياسية اوعسكرية اوامنية فالبلد يدار من المشيخات وليس من القصر اوالوزارات اوالثكنات العسكرية
لماذا فى بلد ديمقراطي لايتم الاستماع لمطالبين بحقوق مدنية مشروعة فى كازامانص
لمذا فى بلد ديمقراطي تحتقر الاقلية العربية من اصول موريتانية لاوزير ولاضابط ولاصحفي ولارئيس مصلحة حكومية
فى موريتانيا بلد الانقلابات والعسكر والغبن للموريتانيين من اصول سنغالية وزارات ومن بينهم ضباط ونافذون ومسؤولون فى كل قطاعات الدولة
من يعتقد ان السنغال تدخلت لجلب الديمقراطية لغامبيا مريض نفسيا فمتى اهتمت السنغال بالديمقراطية فى جاراتها
ماحدث ان تحالفا مغربيا سنغاليا قرر تفكيك المزرعة الخلفية لموريتانيا والمتمثلة فى دولة غامبيا
وبارو لاشرعية وطنية له وتنصيبه فى دكار رسالة عنصرية واضحة ضد سكان غامبيا الاصليين والحقيقيين ولقد ظلت دكار منارة عنصرية معروفة فى افريقيا ففيها ولدت حركة افلام وفيها فتح الباب لبيرام واسعا ليضرب الوحدة الوطنية وفى افران شوائها حرق الموريتاني الابيض والاسود والازوادي والنيجري لمجرد انهم ينطقون العربية
لا احد سيقنعنا بديمقراطية السنغال ربما ليس لجيشهم القدرة على قلب طاولة احرى ان يقلب نظام الحكم هوليس جيشا عريقا وليست له اية تقاليد عسكرية حاولت السنغال مرات عديدة زرع الفتن فى شبه المنطقة وتقاعست عن انقاذ ديمقراطيات مالى وغينيا لكنها ارادت مقعد جامى لابن خالة ماكى صال بدعم فرنسي مغربي مرده الى الشعارات الاخيرة لجامى كاسلمة الدولة وتشجيع اللغة العربية وتقوية الروابط مع موريتانيا الغير محبوبة فى المحور الثلاثي باريس دكار الرباط
نقطة
حبيب الله ولد أحمد