دعا اتحاد قوى التقدم إلى إرساء إجماع وطني من خلال تشاور شامل حول كل مواضيع الوحدة الوطنية "العالقة والشائكة"، معتبرا أن الوحدة بين مكونات الشعب خط أحمر، وعلى السلطات الحاكم، والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية التقيد به.
وقال قوى التقدم في بيان صادر عنه إن السلطات في مدينة روصو قمعت يوم الثلاثاء الماضي، "قافلة حقوقية حول المشاكل العقارية والحالة المدنية في منطقة الضفة ما بين بوكى وروصو، وذلك في نهاية مسيرتها المرخصة، التي كانت تنوي اختتامها بتسليم رسالة للسلطات هناك، وتم إثر ذلك اعتقال رؤساء المنظمات الحقوقية المشاركة في المسيرة وبعض مناضليها، مما شكل استفزازا غير مبرر، نجم عنه توتر وموجة من إثارة الشارع ، تهدد السلم الأهلي".
واعتبر البيان أن السلطات تسير حق التظاهر بطريقة عشوائية، ترخص لتقمع، مؤكدا على أحقية كل مواطن في التظاهر السلمي المكفول دستوريا، ورافضا مصادرة هذا الحق ، تحت أي ذريعة.
وأدان البيان بشدة "أسلوب القمع" الذي واجهت به السلطات قافلة الحقوقيين، مطالبا السلطات بإطلاق سراح رؤساء المنظمات الحقوقية ورفاقهم وكافة معتقلي القافلة.
صحف