في معظم الدول الإفريقية التي تتغلب فيها فلسفة الروح على فلسفة العقل وينتشر الدجل والشعوذة والسحر بألوانه واصنافه ، تتمدد وتتسع الشائعات القائلة بأن معظم الرؤساء يستعينون بأنواع من السحر الخاص لتمكين والتسخير والدوام على العرش .
وقد نسجت الكثير من هذه الشائعات حول الرئيس الغامبي الراحل يحي جامبي ، وهو ماجعل الرئيس الجديد يستعين بشيخ موريتاني لإبطال مفعول السحر القديم والمدفون تحت تربة القصر الرمادي بغامبيا ، حسب مايتم تداوله في الموروث الشعبي الغامبي .
وقد ذكرت مصادر إخبارية محلية أن الشيخ الموريتاني قد حط رحاله في غامبيا وبدأ مباشرة اعماله من أجل إبطال مفعول السحر القديم .
يشار إلى أن الدجل وثقافة الخرافة أصبحت دينيا ورهبانية يبتدعها الكثير من الناس ويعتقد في ضررها ونفعها من دون الله وهو مايفتح أبواب الشرك على مصراعيها لمن يعتقدون أو يصدقون مثل هكذا تراهات وأعمال كفرية .