عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)؛ ذو التوجه الإسلامي، عن إدانته الشديدة لما وصفه بمحاولة زعزعة أمن الوطن و المواطن أو الاعتداء على الممتلكات العمومية و الخصوصية ونشر خطاب الكراهية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا على ضرورة "صون الوحدة الوطنية والبعد بها عن أجواء التجاذب والمناكفات السياسية".
واستنكر الحزب الذ يتولى زعامة مؤسسة المعارضة الديمقراطية؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا اليوم الجمعة، "كل أشكال القمع والتعذيب التى مورست فى حق متظاهرين طالبوا بحقوقهم، في إشارة إلى مسيرة نشطاء "إيرا" الثلاثاء الماضي قرب مدينة روصو، مطالبا الدولة ب"إنصافهم ورفع الظلم عنهم"؛ بحسب تعبيره.
كما طالب الحزب؛ الذي يرأسه محمد جميل ولد منصور، ب"إطلاق سراح المعتقلين واحترام أساليب التعبير والاحتجاج التى يكفلها الدستور وتنظمها القوانين"، محملا الحكومة مسؤولية "عدم حل تلك المعضلات التى تهدد حاضر ومستقبل الوطن"، وذلك "من خلال القضاء على مظاهر الحيف والظلم والشعور بالحرمان الذى تعانى منه فئات كثيرة من المجتمع"؛ على حد وصف البيان.
وأوضح حزب تواصل أن أحداث روصو "خرقت قيم الحرية و ثوابت الدستور و نصوص القوانين"، مشيرا إلى أنه "تم الاعتداء على حرية التعبير والاحتجاج و أشكال المطالب السلمية، وما صاحب تلك الأجواء من ردود فعل متشنجة تضر بالوحدة الوطنية وتنشر خطاب التمزق والتفرقة لكياننا المسلم الواحد"؛ كما ورد في بيان الحزب.