وحسبما جاء في دراسةٍ نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وترجمته “وطن”، فإن وجود طفل واحد يمكن أن يضمن الحماية للوالدين، لكن أي عدد أكثر من ذلك يزيد من الضغوط المالية عليهما، وهذا العبء يسبب ضغطاً إضافياً على الآباء، كما أن التغييرات الهرمونية من تعدد حالات الحمل تؤثر على النساء.
ووجدت دراسة أن نحو 500 ألف شخص أصيبوا بأمراض القلب التاجية وكان ذلك له علاقة كبيرة مع عدد الأطفال وخطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشار الباحثون الصينيون إلى أن وجود طفلين عرضة للإصابه بأمراض القلب أكثر من أولئك الذين لديهم طفل واحد.
كما أكدت الدراسة أن الحمل يؤدي إلى تغييرات في ردة فعل الجسم على عوامل الخطر القلبية. وأوضحت أنه ينبغي النظر في عدد الأطفال كعامل جديد يؤثر على خطر الإصابة ببعض الأمراض القلبية الوعائية.
وذكرت الدراسة حسبما اطّلعت عليها “وطن” أن وجود طفل واحد يحمي أولياء الأمور في سن الشيخوخة، ولكن الذين لديهم عدد كبير من الأطفال يحرمون من استحقاق الدعم الاجتماعي بسبب زيادة الضغط الاقتصادي والاجتماعي على الآباء والأمهات.
ووجدت دراسة أخرى أن تعدد حالات الحمل يزيد خطر إصابة المرأة بسرطان عدم انتظام ضربات القلب المعروف باسم الرجفان الأذيني، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى جلطات الدم والسكتة الدماغية وقصور القلب.