أفرجت الأمم المتحدة عن وثائق جديدة تتعلق بالصراع بين المغرب والجزائر حول الصحراء.
وتحمل هذه الوثائق حوارات صريحة بين الأمين العام للأمم المتحدة فالدهايم، ووزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر.
وفي الوثائق يعترف الأمين العام للأمم المتحدة بأن الرئيس الجزائري الهواري بومدين هدد بحرق، ليس شمال إفريقيا فقط، بل حتى الشرق الأوسط قائلا "طلب مني مرارا أن أوصل لك رغبته أن تساعد في رفض أي اتفاق مع إسبانيا لأنه قد يؤدي إلى عواقب، ليس فقط على الجهة المعنية بصفة مباشرة، ولكن على المناطق المجاورة أيضا، بصفة عامة، والشرق الأوسط بصفة خاصة".
وزاد المسؤول الأممي في حواره "هكذا يمكنني أن أخبرك المزيد عن الحل الوسط، الذي ذكرت، والذي ربما سيساعد على إيجاد طريق الخروج عن المعضلة. لمعلوماتك، بعد زيارتي لمدريد، أرسلت واحدا من شركائي الأقرب، الفرنسي، أرسلته إلى الملك. استقبل من قبل الملك مساء البارحة وقد أرسل إلي يخبرني أن الملك لم يقبل الحل الوسط بسرعة، كما أن أجوبته لم تكن إيجابية، لكن يظن أنه من الممكن القيام بشيء ما، سيذهب للقاء بومدين هذا الصباح لاستطلاع موقفه النهائي. إذا ما حدث أي شي جديد سأخبرك".
عن المساء