نتوجه نحن آسرة ومحيط واهالي السجين احمد ولد الحضرامي الي فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزير بطلب إنقاذه حيث نتابع ببالغ الصبر والقلق العميق التردي لحالته الصحية بسبب اﻹضراب عن الطعام الذي يخوض منذ 34 يوما وهو الذي يعاني من مرض مزمن في الدم ويتابع علاجه في المركز الوطني لﻹنكولوجيا بنواكشوط وحالته اصلا تتطلب الرعاية والمتابعة وقد حرم مرات في السجن من الحصول علي ادوية خاصة ومطلوبة لحالته. إن جعل مريض بهذا المرض بين اربعة جدران وحرامنه من الدواء والعلاج هو حكم باﻹعدام .
لقد امضي ولد الحضرامي حتي اﻷن سنة وستة اشهر يصارع المرض ويحترق من ألمه وإحساسه بالظلم الذي يمارس عليه وقد دخل سلسلة من اﻹضرابات عن الطعام رفضا لما لحق به وطلبا لﻹنصاف وتوفير محاكمة عادلة وتبرئته من التهم الكيدية والوهمية والتي هي فقيرة اﻷدلة والمعني والتي علي اساسها صدر عليه حكم سياسي قاسي وغير مناسب عرضه للخطر وتشردت عائلته بسببه وفتح عليه وابلا من المعانات اﻹنسانية.
ونحن نسجل بإرتياح وإمتنان النضال والمساندة التي حظي بها إبننا ولد الحضرامي من الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية وكذالك إعلامنا الحر الوطني . ومن المجتمع المدني فلهم جميعا منا الشكر والعرفان بالجميل ونهيب بهم جميعا اﻹستمرار في وقوفهم مع إبننا المغلوب علي أمره والقابع في السجن ﻹسباب سياسية وهو المريض الذي ليس من اﻷخلاق ولا اﻹنسانية سجنه مطلقا حيث يعتبر ذالك مخالفة صارخة ﻷبسط قواعد حقوق اﻹنسان.
ونحن اليوم نضع مناشدتنا هذه امام رئيس الجمهورية ليتدخل عاجلا وفورا ﻹنصاف إبننا الذي يعاني منذ فترة وذالك فخامة الرئيس بإنهاء مأساته وإطلاق سراحه او إعادة محاكمته بتشكلة مغايرة ليحظي بمحاكمة عادلة وشفافة وإستدعاء كل من ذكر إسمه في ملفه للوقوف إلي مدي فراغه وبعده من الحقيقة.
الناطق بإسم المجموعة
محمد عبد الرحمن ولد مينو
كرو بتاريخ 14 نوفمبر 2014