خلافا للاعتقاد الشائع، أظهر بحثٌ علميٌ جديد أن بعض الخلايا في جسم الإنسان، تبقى حيّةً لعدة أيام بعد الإعلان عن موت الشخص سريرياً.
وقال “بوفين بيتر نوبل”، كاتب التقرير في موقع “ديلي ستار” البريطانيّ، إن هذا يرجع إلى زيادة النشاط الجينيّ بعد الموت، موضحا أنه ليست كل الخلايا تكون ميتة عندما يموت الكائن الحي، حيث أن أنواع الخلايا لها فترات مختلفة من الحياة، وأحياناً تستمر لمدة جيل ولديها القدرة على التكيف مع الإجهاد الشديد.
وأكدت الدراسة التي اطلعت عليها وطن أنه من المرجح أن بعض الخلايا تبقى على قيد الحياة، وتحاول إصلاح نفسها بعد الموت، وتحديدا الخلايا الجذعية، حيث شبهت الدراسة الموت والخلايا بالفارق بين زر الكهرباء الذي بضغطة واحدة يغلق، والكمبيوتر الذي تجري فيه عملية الإغلاق بشكل تدريجي.
وأكدت دراسة رائدة أخرى أن هناك حياة بعد الموت.