عثر صباح اليوم على شاطئ المحيط بالقرب من ميناء نواكشوط على جثمان الدبلوماسي بالسفارة التركية فى نواكشوط وقد قذف البحر جثمانه بعد غرقه فى مياه الأطلسي قبالة ساحة سباق السيارات فى نواكشوط مساء الأربعاء الماضي.
وتم نقل الضحية من طرف فرقة من الحماية المدنية الى مستشفى الصداقة حيث وضع فى ثلاجات الموتي فى انتظار إنهاء السفارة التركية لاجراءات نقله مساء اليوم الى تركيا.
والدبلوماسي التركي الضحية شاب فى الخامسة والعشرين من العمر ويدعى محمد على كريم اوغلو، وقد عين حديثا فى السفارة التركية ويتعلم اللغة العربية فى موريتانيا.
وكان وزير الداخلية قد اشرف بنفسه مساء الأربعاء ولغاية فجر الخميس على عمليات البحث عن الدبلوماسي الغريق، وبحضور السفير التركي ومسؤولين بوزارة الخارجية الموريتانية.