أكد النائب الديمقراطي، تيد ليو، أنه سيقدم إلى الكونغرس مشروع قانون يلزم البيت الأبيض بتوظيف طبيب نفسي “بسبب القلق الذي ينتابه وآخرون حول الصحة العقلية لدونالد ترمب”.
واستمرارا لمساعي المعسكر الديمقراطي، الذي تكبد خسارة غير متوقعة في الانتخابات الرئاسية الماضية، لتشويه صورة الرئيس ترمب في المجتمع الأميركي والعالم برمته، ألمح النائب الديمقراطي ليو، في تصريح لصحيفة “هافنغتون بوست” الأميركية، إلى أن ترمب يعاني من مشاكل في صحته العقلية.
وأشار ليو إلى أن الكونغرس تبنى عام 1928 قانونا ألزم البيت الأبيض بتعيين طبيب عام (غير متخصص) فيه، وكان من المفترض أن يشمل بندا يقضي أيضا بتوظيف طبيب نفسي، لكن الأمر عطل بسبب ربطه حينها بالمرض العقلي.
وأوضح النائب الديمقراطي دوافعه، قائلًا: “أنظر إلى هذه القضية انطلاقا من السؤال ما هو الطريق الأفضل لمعالجة رئيس الولايات المتحدة حال ظهور مشاكل متعلقة بصحته العقلية”.
وشدّد النائب على “أننا نعيش في القرن الـ21، والصحة النفسية تساوي في أهميتها الصحة البدنية”، ولاحظ كما أن “الرئيس بطبيعة ضغط العمل يحتاج من يراقب صحته العقلية”.
وأشار النائب الديمقراطي إلى أنه يشعر بقلق من التصرفات الغريبة للرئيس لدونالد ترمب.
واعتبر النائب ليو أن “النقطة المثيرة للقلق الأكبر تتمثل في أن ترمب منفصل تماما عن الواقع”، موضحا أن الرئيس “كان بإمكانه أن يتحدث، خلال أول مؤتمر صحافي له منذ توليه المنصب، عن فرص العمل أو الرعاية الصحية، لكنه تحدث عن حجم الحشد (الذي كان يتابع مراسيم أدائه اليمين الدستورية)، وثم كذب عن هذا الموضوع”.
يذكر أن ليو، وهو عضو في مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا، طالب في مطلع الشهر الجاري، عبر حسابه على موقع “تويتر”، بعرض ترمب “على طبيب للتأكد من عدم معاناته من أمراض عقلية”.