قد يبدو الربط والقران بين الاسمين مستغربا للوهلة الأولى فهما ينتميان -في المعروف والمعلن - لاتجاهين متباينين وهما ينتميان جيليا لجيلين متباعدين،لكن تجاوز الأبعاد المعروضة من الصورة يظهر تقاربا جديرا بالتأمل بين " اليحظيهين"
"فاليحظيهان " من أصحاب " الحظوة" لدى الدولة العميقة - إن صح تعبير أن هنا دولة عميقة- و " اليحظيهان" معجبان جدا بداعش ويعبران عن ذلك في مؤسسات اعلامية ولا يلفت ذلك انتباها ولا يستحق مساءلة( عبر ول ابريد الليل عن اعجابه بها في مقال قبل أشهر وعبر عنه ولد داهي في مقابلة تلفزيونية قبل أيام )، واليحظيهان داعمان في السر والعلن لصاحب الفخامة ويعتبرانه رجل صدق ووطنية، و"اليحظيهان" يجهران بمواقف سلبية جدا من المعارضة بشكل عام وبالمكون الاسلامي منها بشكل خاص.
يمتلك " اليحظيهان" أيضا مكاتب بعيدة عن الأضواء( بعضها في نواكشوط وبعضها في تيرس) يقدمان فيها "خدمات "استشارية واستشفائية لزوار خصوصيين لديهم قناعة فيما يبدو بخبرة اليحظيهين أوبرقيتهما!!!
منقول من صفحة الصحفي أحمدو ولد الوديعة على الفيس بوك