تميزت “سمية الديب”، حفيدة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بعذوبة الصوت وجودة التلاوة والدقة والمهارة في إخراج مخارج حروف القرآن الكريم، كما تميزت بأن لديها “صوت ملائكي وتجمع بين قدرتها كقارئة ودراستها للمقامات الموسيقية ومزج ذلك كله، لكي تُخرج الكلمات في نغم ولحن “جميل ومحبب للآذان”.
وتقول “سمية” إن والدها هو من اكتشف صوتها وموهبتها، عندما كانت تشارك شقيقها حفظ القرآن أيضا، وطلب منهما الشيخ الذي يقوم بتحفيظهما تلاوة بعض الآيات مجودة، فقرأت بطريقة أعجبته، شجعها على حفظ القرآن كاملاً، ثم درست المقامات الموسيقية، وفقًا لـ “العربية نت”.
وأشارت إلى أنها بعد بحث الحكم الشرعي وسؤال العلماء حول القراءة أمام الرجال سواء بحضورهم أو من خلال وسائل إعلام مرئية أو مسموعة توصلت إلى أن كل ذلك لا يجوز شرعًا لما يُحدثه من فتنة، لذالك قررت التوبة أمام الله، معلنة تبرؤها من أي تسجيلات أو فيديوهات سابقة لها وعدم موافقتها على نشرها لاحقاً، مؤكدة أنها مستمرة في الحفلات القرآنية وتلاوة القرآن، ولكن في مجالس النساء فقط وبالضوابط الشرعية.