وكان المتهم المقيم في منطقة “ليبورج”، ويدعى “فؤاد.ك” يصطاد ضحاياه من خلال موقعي التواصل الاجتماعي “تو” و “بادو”، كما كان يستدرجهن أيضًا من خلال موقع خدمات جنسي.
وكان المتهم يدّعي أنه ايطالي، ويسمّي نفسه “راف” أو “رافكي” أو “رافايللو” أو “روبيرتو” أو “باستيان”، وكان يقوم بجرائمه بشكل فردي، فيواعد الضحايا في موقف للسيارات أو في منازلهن الخاصة، وعند الاختلاء بواحدة منهن يسقيها مخدرًا قويًا في أي مشروب، وللمخدر مفعول يدوم حتى ساعات، وفي حال استفاقت كان يضربها على رأسها، ويستولي على أغراض ثمينة من المنزل ويختفي بسرعة.
والمواد المخدرة التي كان المتهم يستعملها خطيرة، مما دفع الشرطة إلى التحقيق في احتمال تسمم إحدى الضحايا، إضافة إلى جرائم الاغتصاب التي بدأها منذ العام 2015.
ولم يتم اكتشاف حجم جرائم “فؤاد.ك” إلا يوم الثلاثاء الماضي، إلا أنه في أُودع السجن منذ 5 شهور بعدة تهم، وهي: الاغتصاب والعنف والسرقة وخيانة الأمانة.
يذكر أن المتهم يعمل في توصيل الطلبيات ومتزوج منذ 2014، والطريف أن زوجته لم تشك أبدًا في تصرفات زوجها.
وإذا ثبتت التهمة بحق المدعو “فؤاد.ك”، سيصبح صاحب الرقم القياسي للمغتصبين بالتسلسل في تاريخ بلجيكا بحسب الصحافة المحلية.