إلى متى تظلّ صمتاً يا خالد،وأظلّ ألعبُ معك لعبة التّخفّي؟!
متى يعرف الجميع أنّك حقيقة نابضة بالإحساس والجمال والتّفلّت والثّورة والصّخب اللّذيذ؟
متى يرون ملامحكَ النّبيلة؟ويسمعون كلماتكَ النديّة؟متى يسمعون صوتكَ الشّجي المترع بصوت الجبال البعيدة والرّجال الأشاوس؟متى يعرفون أنّ سلالة الرّجال المخلوقين من الياسمين والوجيب لم تنقرض بعد؟! متى أقول لكلّ من يسأل عنكَ إنّك هناك في البعيد حيث البرد والصّقيع تكتب ترنيمة عشق وتصاد شموساً وأقماراً بصدرك العاري من الحقد والبغضاء؟! متى أقول للجميع إنّك حقيقة راسخة في زمن الرّدة والرّيبة؟! متى تعود بمواسم الفرح والحبّ وجنى الحقيقة السّابحة في الأزل؟
خالد أنتظركَ...
شمس وسناء
خالد ليس خيالاً،بل هو حقيقة،ولا يمكن أن يكون إلاّ حقيقة.
سناء