أعلن مدير حملة المرشح سيدي ولد سالم "بأن يظل رئيسا لكل الموريتانيين، والضامن لحقوق كل المواطنين بما فيها المساواة أمام القانون والولوج إلى خدمات الدولة".

وقال مدير الحملة خلال نقطة صحفية : إن نسبة المشاركة التي بلغت 56.46% تشكل برهانا على ما وصفه "بالفشل الذريع للذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات".

وقال ولد سالم: إن الشعب الموريتاني عبر بشكل مكثف وبحرية تامة عن اختياراته بعيد الحملة الرئاسية التي جرت بشفافية تامة وفي ظروف جيدة. حسب البيان الذي قرأه ولد سالم.

ورأت حملة المرشح ولد عبد العزيز أن نسبة المشاركة البالغة 56.46% جاءت في ظروف "تميزت بالحرارة الشديدة على كامل التراب الوطني، وما تسببت فيه من حركية للسكان في اتجاه الدول المجاورة لأغراض الانتجاع، وغياب الكثير من المواطنين عن أماكن إقامتهم لأسباب مختلفة.

وعددت الحملة من المؤثرات على نسبة المشاركة الحرارة في الداخل، وكأس العالم، وتزامنه مع فترة الامتحانات والعطل.

وأكدت حملة ولد عبد العزيز أن النتائج شكلت مصدر ارتياح لها "لما اتسمت به من انخراط الشعب الموريتاني وتعلقه بالمسلسل الديمقراطي الانتخابي الذي تم بشكل توافقي طبقا لمقتضيات الدستور.

واعتبرت الحملة أن حصول مرشحها محمد ولد عبد العزيز على نسبة 81.89% يعبر بجلاء عن "انحياز الشعب الواسع إلى برنامجه الانتخابي"، مؤكدة حرص المرشح محمد ولد عبد العزيز على تهنئة الشعب وشكره له.