اختارت السلطات في بوركينا فاسو وزير الخارجية السابق مايكل كافاندو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وجاء هذا الاختيار بعد توقيع الجيش وزعماء المجتمع المدني ميثاقا الأحد يرسم خريطة عام انتقالي قبل اجراء انتخابات. وكان كافاندو من بين أربعة مرشحين بارزين لهذا المنصب، بينهم صحفيان وأكاديمي.
وأول المهمات التي على كافاندو القيام بها هي تسمية رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة. وسيمنع كافاندو بعد هذا الاختيار من التقدم للمنافسة في الانتخابات القادمة.
وقد عجل الجيش في اتخاذ قرار سريع بهذا الشان ليتجنب تجاوز الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الافريقي لذلك، وإلا واجهت بوركينا فاسو عقوبات اقتصادية من الاتحاد.
وكانت قائمة المرشحين لهذا المنصب قدمت إلى مجلس مكون من 23 عضوا ليختار منها رئيسا واحدا.
وقد استولى الجيش البوركيني على السلطة واجبر الرئيس بليز كومباوري على الاستقالة يوم 31 اكتوبر/تشرين الأول اثر احتجاجات واسعة.
وتعهد الليفتانينت كولونيل ايزاك زيدا، الذي اعلن نفسه رئيسا للدولة الواقعة في غرب افريقيا، بتسليم السلطة لزعامة مدنية.
وتم الاتفاق على اطار جديد للسلطة يتم بموجبه تعيين مجلس تشريعي ورئيس انتقالي حتى يتم اجراء انتخابات العام المقبل.
وكالات