بعد طول انتظار وصبر على الإبتلاء، بعد ان خاض أدعياء الليبرالية في الخليج في شرفه وعرض إحدى بناته، وقيامهم بنشر صور لإحدى الفتيات مدعين بأنها نجلته التي تنصرت، خرج الداعية الكويتي الدكتور طارق السويدان عن صمته، ليرد على جميع الافتراءات في حقه وحق ابنته.
وقال “السويدان” في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “جاءني سؤال وأخذ يتكرر مثله وهذا نصه بالحرف :ليش بنتك يا دكتور سويدان حولت دينها للمسيحيه ؟ وتركت الاسلام ؟؟؟ “.
وفي رده على السؤال قال الداعية “السويدان” :”ليس من شأن أحد التدخل في خصوصياتي وأسرتي وليس من سياستي فتح الباب لنقاش ذلك وهذه آخر مرة أسمح بذلك ثم سأحجب كل من يتدخل في أسرتي”.
وأضاف قائلا: “الاجابة على السؤال حتى يعرف السائل وأمثاله مدى تجاوزهم لكل الخطوط الحمراء :” ابنتي ميسون اليوم في العمرة بعد اعتكاف يومين في المسجد النبوي “، مضيف “والحمدلله أن حسابي وحسابها ليس بأيديكم”
وأردف متسائلا: ” ماذا سيستفيد السائل وأمثاله من نقل هذه الإشاعات وخاصة أنه لم يستفسر بل طرح الأمر وكأنه قد حدث فعلاً”، معلقا “اتقوا الله ﷻ في بنات الناس إن لم تتقوه في أنفسكم”.
واختتم السويدان تدوينته قائلا: “و لنا قدوة في الرسول ﷺ الذي أوذي في أهله حتى قام وخطب في المسجد ( ما بال أقوام يؤذونني في أهلي)”.
وكان العديد من أبناء التيار الليبرالي السعودي، قد شنوا حملة شعواء على الداعية السويدان ونجلته مدعين انها تنصرت وقاموا بنشر صور لإحدى الفتيات بدون حجاب وبدون لباس شرعي.