صرح ولد عبد العزيز في مقابلته البارحة بأن الأنظمة السابقة كانت تحركها وتقودها الحركات الأديولوجية والفكرية نافيا أن يكون نظامه من ضمن الأنظمة التي تحركها الإيديولوجيا .
رما نسي ولد عبد العزيز في غمرة ما نسي أن معظم حكومته وصناع القرار السياسي في نظامه السياسي مصنفين إيديولوجيا وفكريا
فرئيس حكومته ولد حدمين من من حركة الناصريين ، والأمين العامة للرئاسة ولد محمد لغظف من جماعة البعثيين ..
ووزير دفاعه " ديالو باتا " من الكاحدين وانتمائه لذلك التيار هو الذي أثر على عمدة " بكه " وجعله ينضم للأغلبية في الحزب الحاكم .
ورئيس حزبه الحاكم ولد محم ، من الإسلاميين .
واصغير ولد امبارك رئيس المجلس الدستوري من البعثيين ، وبيجل وولد وزرك من حركة " الحر " بل من مؤسسيها .
ومعظم من يستشيرهم في الرأي او يدور معظم في فلك الموالاة لديهم انتماءات ايديولوجية وحركية .
إن كان ولد عبد العزيز يجهل هذا فتلك داهية مالها من واهية ،ولا غرابة حينها أن يفشل نظامه في اقناع الشيوخ بالتصويت للاستفتاء المقترح لأنه لا معرفة لهم بمن يحكمهم ،، وإن كان يدرى فتلك مصيبة أعظم تضاف لحلقات تنقاضه الصارخة التي عودنا عليها في معظم خرجاته الإعلامية لغير موفقة .