مساعدات لا يمكن رفضها في وقت تواجه فيه موريتانيا صعوبات في القطاع الصحي، وفقا لتشخيص منظمة الصحة العالمية. فقد منحت الصين إعانة مالية في حدود 29 مليون لموريتانيا وفق مذكرة وقعت يوم الجمعة بين البلدين في إطار التعاون الاقتصادي والتقني.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 2000 من الموريتانيين، معظمهم من الأطفال دون سن 5، يموتون سنويا بسبب الإسهال في البلاد، و90 بالمائة من هذه الوفيات تعزى إلى سوء نوعية المياه وعدم وجود الصرف الصحي وانعدام النظافة. هذه المنحة ستوجه لتمويل العديد من المشاريع بما في ذلك مكافحة الأمراض المعدية والاستوائية وتأهيل مستشفى كبير في نواكشوط. وهو ما سيمكن موريتانيا أيضا من تحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق الأكثر ضعفا والذين يعانون من آثار تغير المناخ.
الاتفاق وقع من طرف وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار اجاي ونائب وزير التجارة الصيني الذي يزور موريتانيا في إطار اللجنة المشتركة الصينية الموريتانية للتعاون الاقتصادي و التجاري التي انعقدت الخميس في نواكشوط. وفي نفس الأسبوع، تم توقيع اتفاق آخر بين وزير التجهيز والنقل الموريتاني وسفير الصين لدى موريتانيا بخصوص توسعة ميناء نواكشوط.
موقع الصحراء