دعا القيادي البعثي المعروف دفالي ولد الشين إلى تسمية إحدى الجامعات بجامعة الأمير الشهيد بكار ولد اسويد أحمد
و أشاد ولد الشين في ندوة أقامتها رابطة المقاومة بمناسبة ذكرى استشهاد بكار بشجاعته و محوريته في المقاومة مما جعل المستعمر يركز عليه ، لاعتبارات عدة : كون إمارته توجد في وسط البلد و من سيطر على الوسط يسهل عليه باقي المناطق ، و قوته رجل قوي لا يقبل أن تقوم سلطة تنافسه أحرى إن كانت غازية
و أضاف لقد كانت شخصية بكار نادرة من نوعها فالرجل تجاوز التسعين من عمره و مازال يحمل البندقية و يقارع بها عتاة المستعمر ، كما له قصص في الكرم و الإباء منها أنه أعطى قطيعا كاملا لأحد الأحياء الفقيرة رغم أنه أمضي وقتا في البحث عنه لكون أغلبه "ظاله"
كما يروى عنه أنه اشترى نخيلا بالمدينة المنورة و تركه وقفا على الشناقطة القادمين و المقيمين
من جهة أخرى طالب دفالي ولد الشين في نهاية مداخلته بمنح مبنى قدامى المحاربي لرابطة المقاومة كونها الوريث الشرعي للمقاومين و الشهداء من أجل الوطن ، مؤكدا أن منح المبنى بصفته الحالية يعتبر وصمة عار على الدولة و المجتمع