قطر تتعهد خطياً بتعديل سياساتها خلال شهر

أربعاء, 2014-11-19 01:00

تلقى الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وتشاور معه حول قضايا «تتناول الوضع الخليجي والمنطقة»، بعد يوم واحد من إعلان بيان مشترك لدول مجلس التعاون في شأن حل الخلافات مع قطر، في وقت أعلنت الخارجية السعودية أمس، استئناف السفير السعودي لدى الدوحة عبدالله العيفان مهماته بعد نحو ثمانية شهور على استدعائه من قطر على خلفية الأزمة السياسية. ونوه مجلس الوزراء السعودي بما قررته «المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بعودة سفرائها إلى دولة قطر». 
وعلمت «الحياة» أن القمة الخليجية التي استضافتها الرياض ليل أول من أمس، شهدت التزاماً وتعهداً قطرياً جديداً أمام القادة، لمواكبة مسيرة مجلس التعاون، ووقف الحملات الإعلامية تجاه مصر. وأشار مسؤول خليجي رفيع لـ «الحياة»، إلى أن الدوحة تعهدت خطياً أول من أمس، بتعديل سياستها خلال شهر من الاجتماع، وأكدت (الدوحة) التزامها وقف الحملات الإعلامية ضد مصر».

وفيما رحبت الإمارات والكويت والبحرين أمس، بنتائج قمة الرياض والدور الذي بذله الملك عبدالله وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في إنهاء الأزمة الخليجية، قال السفير العيفان بعد عودته الى الدوحة أمس، إن العلاقات الخليجية أثبتت أنها «علاقات أخوية ومصيرها مشترك، وإن الجميع ساهم في عودة الروح الى مجلس التعاون، بالاتفاق الذي تم أول من أمس في الرياض».

وأكد العيفان في اتصال مع «الحياة» عبر الهاتف من لندن، أن «الخلافات طويت، وتم فتح صفحة جديدة، وستعود الأمور الى سابق عهدها»، مشيراً إلى أن «الكل يعول على حكمة الملك عبدالله من خلال دعوته إلى تحقيق التكامل بين دول المجلس عبر الاتحاد الخليجي».

اقرأ أيضا