وجه الوزير الأول يحيى ولد حدمين، الدعوة من أجل التنسيق بين الحكومة والبرلمان.
وقد جاءت هذه الدعوة، خلال حفل عشاء نظمه رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، على شرف برلمانيي الأغلبية في غرفتي البرلمان.
ولد حدمين تقدم في كلمته بالتهنئة إلى البرلمانيين: "بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأولى خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية". داعيا إياهم: "للتأمل في المأمورية الأولى واستخلاص العبر منها". معتبرا أنها: "كانت مأمورية مميزة تم خلالها توطيد دعائم الدولة وتحسين الحكامة العامة وتطوير الاقتصاد والموارد البشرية، وسنواصل في هذه المأمورية لتحقيق المزيد من النمو تجسيدا للتوجهات التي عبر عنها خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال حفل التنصيب، ولهذا تم إعداد برنامج سيعرض عليكم قريبا، وهذا يتطلب التنسيق التام بين الحكومة والبرلمان، لأن هذه المأمورية ستكون مأمورية تأكيد للإنجازات يتم فيها الوفاء بجميع التعهدات والالتزامات التي التزم بها رئيس الجمهورية، ومن جهة أخرى لا يخفى عليكم أن دور أحزاب الأغلبية هو التنسيق بين الحكومة والبرلمان، والباب مفتوح أمام البرلمانيين للتواصل أكثر والتنسيق والتكامل، وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق".
أما سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، فقد قال في كلمته خلال الحفل: "نلتقي اليوم بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأولى خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز، وبهذه المناسبة أهنئكم وأدعوكم الى مضاعفة الجهود والعمل الدؤوب خلال هذه الدورة و استحضار الإنجازات التي تحققت في المأمورية الأولى، وللتذكير فقد كانت مميزة حيث تحقق فيها الكثير على جميع أصعدة الأمن والحريات الديمقراطية والبنى التحتية، كما نستشرف الآفاق المستقبلية في المأمورية الحالية بنفس الحماس والعطاء وتجسيد التنسيق الدائم بين ممثلي الشعب والحكومة في سبيل تطبيق أمثل لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية بوصفه مجسدا لمشروع موريتانيا الجديد، وكذلك مواصلة قهر تحديات الجوع والجهل والفقر والتخلف والتفرقة ، وطبقا لخطاب التنصيب واستمرارية لمشروع الإصلاح، وتركيزا على لحمة الأمة وانسجامها، وتطبيقا لمقتضيات الدستور وتعزيزا لدولة المؤسسات، دولة القانون التي تكفل تحقيق المساواة بين جميع مكونات الشعب".
المصدر: ميادين