ضجت مجموعات التواصل الإجتماعي النسائية في موريتانيا بالنحيب والبكاء شعرا ونثرا و”تبراعا” ، بالإضافة إلى  العشرات من الدعوات المطالبة بتظاهرة حاشدة لأكثر من 50ألف فتاة من أجل إجبار الحكومة على إطلاق سراح المتهم الرئيسي في عملية سرقة البنك الموريتاني للتجارة الدولية ” عبد الله ولد مولود ” .

المفارقة أن الفتيات أقترحن عمل صندوق لجمع التبرعات وتعويض المبلغ المسروق حتى يتم تخليص المتهم ، الأغرب أن البعض أقترحن بعد إطلاق سراحه عمل قرعة أخرى والفائزة فيها تحظى بالزواج منه .

هذه الدعوات قوبلت من طرف بعض المدونين بالكثير من التأسف على ما آلت إليه المنظومة الأخلاقية والقيمية في مجتمع تفترض فيه المحافظة والتشبث بالقيم وهو ماجعل البعض يصرح أننا مجتمع آيل للإنهيار، فسبب هلاك من كان قبلنا انهم “إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق القوي أقامو عليه الحد ” كما في الحديث الشريف.

أحد كبار المدونين علق : “المجتمع الملعون: إذا سرق فيهم الضعيف شتموه وإذا سرق فيهم القوي قالوا له: (يواجعه) ”

 

 

عن مسارات