تفاجئ ساكنة مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة الليلة البارحة حوالي الساعة العاشرة ليلا من حادثة مفزعة حينما أقدم شاب (مختل عقليا) على ركل رأس والدته على الحائط وتكرار ضربها عليه حتى الموت.
وبحسب ما نقله مصدر مقرب من العائلة لموقع الحرية نت، فإن تفاصيل القضية تعود لإقدام شاب أربعيني لا يمتع بكامل قواه العقلية ويفقد أعصابه أحيانا على قتل والدته التي كانت تسكن معه في منزله الخاص هو وزوجته، وكانت الزوجة خرجت لاقتناء بعض الأمور إلا أن الرجل يلاحظ منذ أيام عدم استقرار وضعيته الصحية، وكانت والدته المرحومة حريصة على أن لا يشد وثاقه، وكان في السابق يتلفظ بعبارات القتل لكنها لا تؤخذ بعين الاعتبار نتيجة وضعه الصحي.
وفي الليلة البارحة وبعد أن تم إخلاء المنزل إلا منه ووالدته عمد إليها وصار يضرب رأسها على الحائط وهي في سن متقدمة من العمر، وكان منزل أهله وأخوته الآخرين يبعد قرابة 1 كيلو من مكان سكنه.
وكان أخوه في السابق يبعث بأحد صغار العائلة لإعداد الشاي بعد المغرب لوالدتهم، وبينما كان الصغير يقترب من المنزل لاحظ العملية لكنه عاد هاربا ولم ينبه الجيران بل عاد لأخيه البعيد وروى المشهد المرعب مما استدعاه للاتصال بوالدته فرد عليه أخوه المجنون بأن يرحم عليها فانطلق بسرعة للمكان ـ دون تصديق للخبر ـ لكنه فعلا صدم بآثار الدماء ووجد الجيران متجمهرين بباب المنزل، ليخبروه بفرار الأخ المجنون، ليدخل ويجد أن الوالدة قد فارقت الحياة والدماء تغطي وجهها ورأسها.
وقد بادر لإخبار الشرطة التي ألقت القبض فورا على الجاني، وتم إيداعه مفوضية الشرطة على مستوى المدينة، ووريت الوالدة التراب في إحدى المقابر.
وتقول المصادر انه من الممكن نقل الجاني للعلاج داخل مستشفى المجانين بالعاصمة نواكشوط.
الحرية نت