أضطر العديد من المواطنين في وسط العاصمة نواكشوط إلى استخدام عربات الحمير التقليدية التي أقلت بعض النساء والشيوخ من ملتقى طرق "اكلينيك" باتجاه بعض الأحياء السكنية في مختلف مقاطعات العاصمة.
وأفادت مصادر محلية باندلاع احتجاجات في أطراف المدينة وخصوصا في أحياء ملح وعرفات التي عرف بعضها إشعال إطارات السيارات، حيث شوهدت أعمدة النيران تتصاعد قرب منطقة "امسيد النور" وعلى "شارع مسعود".
وانتشرت قوات تابعة للشرطة قرب المقار الرسمية بنواكشوط الغربية، بينما عزز الحرس تواجده بمناطق نواكشوط الغربية، وتحركت وحدات من جهاز الدرك بنواكشوط الشمالية لفرض الأمن.
وفى مجمل مقاطعات العاصمة نواكشوط بدت حركة السيارات محدودة، وتراجع اعتماد الناس عليها أو انتظارها عند النقاط المحددة، حيث تحرك أغلب العمال والتلاميذ إلى المدارس سيرا على الأقدام فجر اليوم الثلاثاء.
يذكر أن سائقي سيارات الأجرة قد إضرابا مفتوح إحتجاجا علي ما يسمونه العقوبات القاسية التى تضمنها قانون تنظيم المرور الذي صادق عليه المجلس الوزاري خلال واحدة من جلساته الأخيرة !.