اكتشفت السلطات اليابانية أكثر من 15 قارباً تحتوي على عشرات الجثث المتحللة التي يعتقد أنها لصيادين من كوريا الشمالية.
وتركت هذه الظاهرة حيرة المحققين على مدى الـ18 شهرا الماضية، عندما حاولوا معرفة سبب ظهور العديد من السفن مع طاقم ميت ومتحلل على متنها.
وقالت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” وفق ما ترجمت وطن، إنه تم وضع إشارات على القوارب تشير إلى إنها تابعة للبحرية الكورية الشمالية، وكُتِبَ على إحداها “ادارة امن الدولة “، وعلى أُخرى “جيش الشعب الكوري”.
وكثيرا ما توظف كوريا الشمالية الجيش للمساعدة في صيد السمك.
ويعتقد أن العديد من أولئك الذين أرسلوا إلى بحر اليابان يعانون من ضعف التدريب ونقص الموارد.
ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون أولئك الذين كانوا على متن السفن قد فقدوا أو تقطعت بهم السبل في أحوال جوية سيئة .
ويقول المسؤولون الذين يحققون في حالات الوفاة أن بعض الجثث التي عثر عليها على متنها كانت في حالة سيئة من التحلل.
وتفسير آخر قدمه بعض المراقبين، وفقَ ما طالعت وطن، هو أن السفن تحتوي على جثث لمنشقين كانوا يسعون للهرب من نظام “كيم جونغ أون” القمعي.
وتزايدت حدة التوتر بين اليابان وكوريا الشمالية مؤخرا، حيث أرسلت طوكيو، الإثنين، اكبر سفينة حربية منذ الحرب العالمية الثانية، الى المياه قبالة “شيكوكو” على بعد حوالي 400 ميل في الطرف الجنوبي لليابان، لحماية سفينة امدادات امريكية يُعتقد انها تدعم حاملة الطائرات الأمريكية (USS Carl Vinson)
وتزامناً مع آخر تجربة صاروخية “فاشلة” لكوريا الشمالية، قال المسئول عن أنظمة المترو الرئيسية في العاصمة اليابانيّة طوكيو “هيروشي تاكيزوا”، إنّه تم إيقاف الانظمة بالكامل لمدة 10 دقائق صباح السبت الماضي، بعد تلقيها تحذيرا بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ.
وأوضح “تاكيزوا” أنّ التعليق المؤقت لعمل المترو أثر على 13 ألف شخص.
وأكد المسئول الياباني أن هذه المرة الأولى التى تتوقف فيها خدمة المترو استجابة لتهديد بشأن صاروخ، فعادة ما يتم تعليقها فور حدوث زلزال كبير.بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية