توقع مدونون موريتانيون فوز المرشح للرئاسيات في تونس الباجي قائد السبسي عللى خصمه الرئيس السابق المنصف المرزوقي.

وقال حبيب الله ولد أحمد في تدويتة على الفيس بوك إنه يتوقع نجاح الباجي لعدة أسباب هي:

ـ يأس التونسيين من التغيير بعد فشل التحالف بين الإسلاميين واليساريين فى تغيير حياتهم نحو الأفضل
ـ حنين التونسيين إلى دولة مدنية تكفل الحقوق للجميع ولاتدار من طرف شخص أوجماعة بعينها
ـ كفر التونسيين البواح بالربيع الدموي الذى لم يجلب سوى الدم والفوضى والرعب خاصة وأن الأفق من حولهم ملتهب بمصائب ذلك الربيع فى ليبيا ومصر
ـ حاجة البلاد لتجربة الجيل القديم جيل بورقيبه الذى ينتمى له هذا الرجل وهو جيل حاول بصدق بناء دولة تونسية قوية وموحدة ومستقرة
ـ فشل الحركات الأيديولوجية فى تقديم حلول لمشاكل تونس الأمنية والسياسية والاقتصادية
ـ رغم مايشاع من قرب هذا الرجل من التيار اليساري إلا أن غالبية التونسيين يعتبرونه تكنوقراطيا وتذكارا من زمن الكفاح التونسي فى سبيل الحرية ولعمره وتاريخه رمزية خاصة لدى الشعب التونسي فهو قديعجز لتقدمه فى العمر عن تحقيق طموحاتهم لكنهم يعولون على إرادته فى بناء دولة مؤسسات وجيش قوي وعدالة اجتماعية وديمقراطية حقيقية وهي أمور تبقى للأجيال القادمة حتى بعد رحيل الرجل
ـ ينظر إليه البعض باعتباره مرشح الجيش ولذلك سيلتف الناس من حوله لدعم المؤسسة العسكرية وهي تواجه إرهابا غير مسبوق على طول البلاد وعرضها

تبقى الإشارة إلى أن تونس بحاجة لتجاوز الإنتخابات الحالية بأمان لبناء مرحلة جديدة من تاريخها وواضح أن السيد المنصف المرزوقي يكافح بقوة لمنافسة الباجى قائد السبسي لكن تجربة المرزوقي لاتشجع الكثيرين على اختياره رئيسا لتونس مرة أخرى وإلا لاستمر الإسلاميون فى التحالف معه ودعمه
الإسلاميون فى تونس لعبوا بمهارة فهم لايحبون المجاهرة بالتحالف مع الباجى لأنه يمثل مرحلة من تاريخ تونس لم يكونوا جزء منها ويدركون ضعف المنصف وقوة خصمه لذلك فضلوا فك الإرتباط مع المنصف والإيعاز سرا لناخبيهم بدعم الباجى فإذالم يكونوا جزء من تاريخه فلا اقل من أن يصبحوا جزء من حاضره ومستقبله
اللهم احفظ تونس وطنا وشعبا وجيشا ووفق أهلها لمافيه الخير والوفاق والإستقرار