كشف النقاب عن فضيحة في بلدية شنقيط بولاية آدرار، كانت موضع تكتم شديد عليها، في ظل الحديث عن تواطئ السلطات الجهوية مع العمدة في هذه الفضيحة.
وقال مراسلنا في ولاية آدرار، إنه خلال اللقاء الذي جمع يوم أمس وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية فاطم فال بنت اصوينع مع المنتخبين بمن فيهم أعضاء المجلس البلدي، تمت إثارة الفضيحة، حيث قال أحد المستشارين البلديين، إنه تم تمرير الميزانية بدون مصادقة أغلبية أعضاء المجلس البلدي، وانه تم إرسال توقيعات مزورة لثمانية مستشارين بلديين من أصل 15 مستشارا هم أعضاء المجلس البلدي، وتمت تزكية الأمر من طرف السلطات الإدارية في الولاية، والتي قال إنها كانت قد ردت على رسالة العمدة حول الميزانية بمجموعة من الملاحظات، قام بالرد عليها وتزوير توقيعات المستشارين البلديين. مشددا المتدخل على أن الميزانية لم يتم تمريرها من طرف المجلس البلدي،ورغم ذلك تمت مصادقة وزارة الداخلية عليها. ولما أثيرت القضية خلال الإجتماع، كانت نظرات متبادلة بين المسؤولين الإداريين دون تعليق.
اللقاء الذي أثيرت فيه الفضيحة، كان بهدف مناقشة قضية التحضير لمهرجان "المدن القديمة"، حيث أعلن عن تشكيل لجنة محلية مكلفة بتأجير المنازل، وفق شروط معينة، ليتم بعد لقاء الوزيرة مع المنتخبين عقد لقاء مع الأطر والأعيان لم يدم طويلا، في وقت أكد مراسلنا أن فعاليات استقبال الوزيرة عند مدخل المدينة، لم يشارك فيها أحد الأطراف المحلية بالمقاطعة، حيث لم يلاحظ حضور ممثل عنه لتلك الفعاليات.
وفي سياق ذي صلة، قال مراسلنا إن الكثير من ساكنة البلدية، عبروا عن استيائهم من وجود حساب بنكي لإستقبال المساهمات في مهرجان المدن القديمة المنظم هناك، قام بفتحه العمدة دون أية إستشارة، حيث يبدو أن المهرجان سيتم تنظيمه في ظل الأزمة المتصاعدة بين الساسة في هذه المقاطعة.
نقلا عن موقع ميادين