قالت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية الجمعة إن شخصا توفي بحمى نزفية وأثبتت نتائج التحاليل أنه كان مصابا بفيروس الإيبولا في مؤشر على بداية تفش جديد للمرض.
وقالت الوزارة في بيان إن الحالة تأكدت من تحاليل على تسعةأشخاص أصيبوا بحمى نزفية في إقليم باس-أولي في شمال شرق البلاد في أو بعد 22 نيسان. وتوفي ثلاثة أشخاص منهم بتلك الحمى.
وقالت الوزارة "يجب أن تواجه بلادنا تفشيا لفيروس إيبولا الذي يمثل أزمة صحية عامة لها أهمية دولي".
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوجين كبامبي لرويترزاليوم الجمعة "إنها (الحالة) في منطقة نائية للغاية تنتشر بهاالغابات لذا فنحن محظوظون بعض الشيء.. نحن نأخذ هذا بجدية تامة".
وآخر تفش للإيبولا في الكونغو كان في 2014 وقتل وقتها 42 شخصا. وعانت الكونجو من موجات تفش للإيبولا نحو تسع مرات في الإجمال.
وقال التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) الجمعة إن 300 ألف جرعة عاجلة من مصل الإيبولا أنتجتها شركة ميرك يمكن أن تكون متاحة للاستخدام في حال انتشار المرض على نطاق واسع.