ارتبط اسم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون منذ توليه الحكم خلفًا لوالده في 2011 بالإعدامات والتصرفات الغريبة إضافة للتهديدات التي يصدرها بشكل دائم لكوريا الجنوبية وللولايات المتحدة الامريكية بأنه سيستخدم القنابل النووية لإبادة العالم، وهو ما صوره المتهور دائمًا له.
فمنذ تولي كيم جونغ أون مسؤولية الحكم في كوريا الشمالية أعدم 70 من كبار المسؤولين في بلاده منذ 2012 وحتى الآن.
ووصل الأمر إلى أنه كان يتفنن في طريقة تنفيذ الإعدام فتارة بالقنابل وأخرى بمضادات الطائرات إضافة إلى قاذفة لهب حتى بعد وفاتهم، وذلك بحضور عدد من المواطنين ومنهم أفراد أسرهم.
ومن بين الذين أعدمهم الزعيم الكوري كان وزير الدفاع “هيون يونج تشول”، أعدم بسبب نومه خلال عرض عسكري في حضور زعيم البلاد “كيم جونغ أون” وذلك بإطلاق نيران من مدفع مضاد للطائرات.
ولم تتوقف إعدامات زعيم كوريا الشمالية، فذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن 15 من كبار المسؤولين أعدموا في كوريا الشمالية العام الجاري لأسباب مختلفة بأمر من الزعيم الكوري الشمالي فقد اتخذ قرار أيضا (بالإعدام) على خلفية عدم رضاه عن أعمال توسيع غرس الأشجار والأعشاب، كما نفذت إعدامات بسبب مشروع التصميم غير الناجح المرتبط بالرئيس الأبدي كيم إيل سونغ.
ووصلت الإعدامات التي نفذها زعيم كوريا الشمالية لزوج عمته بطريقة خاصة، حيث ألقاه عاريا في قفص مع 5 مسؤولين آخرين وأطلق 120 كلبا، تنهش في أجسادهم، بعد تجويعهم، فأكلوا لحمهم إلى عظامهم، واستمر الإعدام ساعة كاملة، بحضور 300 من كبار المسؤولين، بتهمة محاولة الانقلاب عليه مع العسكريين.
كما أعدم زعيم كوريا الشمالية أحد خصومه، وهو “سانغ هون” وزير الأمن العام، بقاذفة من اللهب، بسبب صلته القوية بعم الزعيم الكوري كيم جون، وأراد أيضًا التخلص من كل القيادات التي كانت مقربة من عمه الراحل وبلغ عددهم 200 قيادة.
كما أعدم كيم جون أون، المغنية هيون سونغ وول، وهي صديقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحي، بحجة مخالفة قوانين البلاد.
واتهم “كيم جونغ أون” باغتيال أخيه غير الشقيق، ” كيم جونج نام”، بمطار كوالالمبور في 13 فبراير، بعد أن هاجمته امرأتان وعُثر على آثار لغاز الأعصاب “VX” عبر القيام بمسح وجه وعيني كيم جونغ-نام.