افادت مصادر صحفية أن الرئيس الاسبق المرحوم اعلي ولد محمد فال كان في رحلة الي قطيع من الابل يملكه في نواحي ميجيك الصحراوية و كان يقوم برحلات في المنطقة من اجل البحث ان افضل مكان لنقل القطيع اليه و كان برفقته طبيبه الخاص و صديقه و الذي عمل معه لمدة تزيد علي ثلاثين سنة في ادارة الامن و انه هو من يقوم بعلاجه .
كما كان برفقته حارسه الخاص الذي يعمل معه مند اكثر من 15 سنة بالاضافة الي سائقه و مجموعة من الرعاة و حسب بعض المصادر الصحفية فقد قام الفقيد في اليوم السابق لوفاته برحلة استكشافية في المنطقة صحبة طبيبه لمسافة زادت علي 120 كلم و ان الرحلة كانت شاقة جدا بسبب وعورة المنطقة التي شملتها الرحلة و ان الفقيد هو من كان يقوم بمهمة السياقة و بعد وصول المجموعة في المساء الي المخيم احس الجميع باعياء كبير و قد اعطي الطبيب اقراص للرئيس الاسبق الذي كان يحس بالام العظام المعهودة عند التعب و في الصباح غادر الرئيس المخيم الي مكان شرب قطيع الابل و ترك الطبيب رحمة به بعد اعياء رحلة اليوم السابق و بعد فترة احس الرئيس بالدوار و الدوخة و هو ما جعله يطلب من السائق ان يتولي السياقة و يشغل المكيف في السيارة .
السائق عاد بسرعة الي المخيم و قد قام الطبيب و الشرطي المرافق للرئيس السابق بنقله الي الخيمة و قدم له الطبيب بعض الاقراص و قم له حارسه كمية من المياه ادت الي تماثله للشفاء بشكل موقت لكن الرئيس ابلغ الطبيب انه يحس بالام حادة في الصدر والاجناب و وقد توجه الطبيب الي معداته الطبية من اجل تقديم العلاج له لكن الشرطي المرافق للرئيس احس بتدهور صحة الرئيس فقام بالنداء علي الطبيب .
وصول الطبيب تصادف مع اصابة المرحوم بأزمة حادة ادت الي وفاته مع انه حافظ علي هدوءه و علي بشاشته حتي مفارقته للحياة رحمه الله حسب معلومات الطواري و غادر الدنيا بهدوء و سكينة كما كانت طبيعته في الدنيا و حسب الطبيب فان سبب الوفاة هو الارهاق و الاصابة بضربة شمس و ان موته كانت طبيعية .
يذكر أن صحيفة تاميز الالكترونية الجزائرية اوردت خبرا يتحدث عن ظروف وفاة الرئيس الموريتاني الاسبق المرحوم اعل ولد محمد فال .
و اتهمت فيه المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء وفاة الرئيس الموريتاني و ان وفاته مدبرة ليست نتيجة مرض حسب الصحيفة الجزائرية .