أفادت مصادر صحفية روسية أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حث الخبراء والعلماء الكوريين على الاستعداد لاختبارات صاروخية جديدة أكثر تطورا لمواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بالبلاد.
واعتبر كيم جونغ أون أن الاختبارات الجديدة ستكون رافعة لمواجهة الحضارة الغربية والخطر الأمريكي، وطالب الزعيم الكوري الشمالي خبراءه بالتركيز على تطوير الصواريخ الباليستية وزيادة فعاليتها وتحسين نوعيتها لضمان حماية السيادة والأراضي الكورية من أي خطر أو حماقة قد يقدم عليها الغرب.
وقال كيم “سنواصل تطوير برامجنا الصاروخية والنووية إلى حين أن تفهم الولايات المتحدة وأعوانها أن ما يفعلوه غير صائب وغير مجدي”.
وأكد كيم أن كوريا الشمالية دائما هي مستعدة للحرب في منطقة شبه الجزيرة الكورية، إذا ما حاولت الولايات المتحدة ضرب بلاده.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت، صباح يوم الأحد، صاروخاً حلق لمدة 30 دقيقة ولمسافة 800 كلم ووصل إلى ارتفاع 1000 كلم قبل أن يسقط قبالة بحر اليابان، خارج المنطقة الاقتصادية على بعد 400 كلم من شبه الجزيرة الكورية، دون أن يدخل المياه الإقليمية اليابانية.