تُجري السلطات الاسترالية تحقيقاً في ظروف وملابسات مقتل اندونيسية متحولة جنسياً وتقطيع جثتها ثمّ غليها على موقد من قِبَل صديقها “الشيف” الاسترالي.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى عام 2014، حيث قُتلت “مايانغ براسيتيو” بوحشية من قبل صديقها “ماركوس فولك” الذي انتحر بعد ذلك.
وتسعى السلطات إلى تحديد متى وأين وكيف بالضبط قتل “مايانغ” صديقته المتحولة “براسيتيو” بوحشية.
وفر “الشيف” من مكان الحادث بعد أن عثرت الشرطة على رفات “براسيتيو” في شقة بمبنىً سكنيّ بمدينة “بريزبن” في أكتوبر 2014.
وقالت الشرطة ان “فولك” حاول التخلص من رفات الضحية بغليها على الموقد، ثم هرب من المبنى بعد وصول الضباط.
ومن المقرر أن يسمع قاضي التحقيق الجنائي “تيري ريان” أدلة متعلقة بالجريمة على مدى ثلاثة أيام اعتبارا من الاثنين، قبل أن يسلم النتائج عن متى وأين وكيف توفيت السيدة “مايانغ” وما تسبب في وفاتها.كما أنه مكلف بتحديد سبب وفاة “فولك”.
وقالت الشرطة ان مسرح الجريمة استغرق اربعة ايام لتنظيفه، كان “مثيرا”.
وتسببت جريمة قتل “مايانغ” في صدمة في جميع أنحاء أستراليا.