قليلةٌ جداً هي المعلومات التي تتعلق بـ”ري سل-جو” زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ويعتقد أن حفل زفافهما عقد في عام 2009.
وكانت أول صورة لـ”ري” ظهرت فيها بصحبة زوجها أثناء حضور حدث في صيف عام 2012، وأكدت وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية، في يوليو/ تموز، أنها زوجته.
وقال المحلل تشيونغ سيونغ تشانغ إن “الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إل رتب زواج نجله “أون” في عجلة من أمرنا بعد تعرضه لسكتة دماغية في عام 2008″.
وكانت هناك تقارير تفيد بأن كيم رزق بطفل في عام 2010، ولكن من غير المعروف ما إذا كانت السيدة ري هي والدة الطفل من عدمه.
ونقلت صحيفة “تشوسون إيلبو” الكورية الجنوبية عن مصدر دبلوماسي في بكين، قوله “إن ري سول — جو ظهرت على خشبة المسرح في عام 2010، كعضو في أوركسترا أونهاسو.
وأضافت الصحيفة أنه “في كوريا الشمالية، لا يمكن تصور السيدة الأولى تظهر على خشبة المسرح وهي حامل”.
كما ظهر “ري” في ديسمبر/كانون الأول 2012، وكانت تبدو بمظهر رياضي، عندما حضرت نصبا تذكاريا لكيم جونغ إيل.
بعد أشهر، كشف صديق كيم، لاعب كرة السلة السابق دنيس رودمان، أنها قد أنجبت مؤخرا ابنة تدعى جو-إ.
وكانت هناك تكهنات في العام الماضي بأن السيدة ري لم تفلح مع أسرة كيم بعد أن لم يتم مشاهدتها علنا لمدة تسعة أشهر.
يذكر أن صورة نشرتها وكالة الأنباء الحكومية في كوريا الشمالية، حسمت مصير زوجة زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وذلك بعد أشهر من الاختفاء الذي أثار سيلا من التكهنات.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية عن نظيرتها في الجارة الشمالية قولها إن ري سول جو شاركت مع زوجها في عرض لسلاح الجو، إلا أنها لم تحدد تاريخ إقامة الفعالية العسكرية.
كما علقت صحف غربية على الصورة، بالقول بأنها تعبر عن أول ظهور علني لزوجة الزعيم بعد نحو 9 أشهر من “الغياب الإعلامي”، وهو ما أثار تكهنات بشان مصير “السيدة الأولى”.
وقالت وكالة يونهاب إن آخر ظهور علني لزوجة الزعيم الشاب تعود لمارس/آذار الماضي، لتختفي عقب ذلك عن الأنظار، وسط تضارب الأنباء عن سبب هذا الاختفاء.