أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووالرئيس السنغالي ماكي سال على هامش قمة غربأفريقيا في ليبيريا أمس الأحد تطبيع العلاقات بين بلديهما بعدما تدهورت إثر تصويت دكار في الأمم المتحدة ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعقد نتنياهو وصال اجتماعا في مونروفيا على هامش قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(15 بلدا عضوا)، بحسب ما أعلن مكتباهما في بيانين منفصلين.
وكانت إسرائيل عمدت -بعد إدانة مجلس الأمن الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قرار رعته خصوصاالسنغال ونيوزيلاندا وأقره المجلس نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي- إلى استدعاء سفيريها في هذين البلدين، كما ألغت برنامج مساعدات مخصصا للسنغال، إضافة إلى إلغائها زيارة لوزير خارجية هذا البلد إلى الدولة العبرية.
وقال بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الزعيمين أعلنا انتهاء الأزمة بين بلديهما".
بالمقابل، فإن البيان السنغالي ورغم أنه حمل عنوان "بيان مشترك"، فإن مضمونه أتى مغايرا لمضمون البيان الإسرائيلي، إذ إنه خلا من هذه العبارة وتضمن تأكيدا على رفع العقوبات الدبلوماسية الإسرائيلية عن دكار، مشيرا إلى أن "الرئيس ماكي سال ثمّن بسرور هذه الإجراءات".
وبحسب البيانين، اتفق الطرفان على عودة السفير الإسرائيلي إلى دكار وإعادة جدولة زيارة وزير الخارجية السنغالي إلى الدولة العبرية واستئناف التعاون بين البلدين.
وكان نتنياهو أعرب في خطابه أمام القمة عن رغبته في أن تستعيد إسرائيل في الاتحاد الأفريقي صفة المراقب التي كانت تحظى بها في منظمة الاتحاد الأفريقي حتى 2002.
وكالات